186

कुमदा

शैलियों

============================================================

والبدر أي: القمر ليلة كماله(1). وهو معطوف على الزهر، .

(1) روى البيهقي عن آم معبد رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله اال وسلم أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب. وقال جابر بن سمرة رضي الله تعالى عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ليلة إضحيان وعليه حلة حمراء؛ فجعلت أنظر إليه وإلى القمر فلهو أحسن في عيني من القمر: . رواه الترمذي والنسائي. وقال البراء رضي الله تعالى عنه : ما رأيت من ذي لمة في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . رواه مسلم وأبو داود.

وقال طارق بن عبيد رضي الله تعالى عنه : أقبلنا ومعنا ظعينة حتى نزلنا قريبا من المدينة، فأتانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقالت الظعينة: ما رأيت وجها أشبه بالقمر ليلة البدر من وجهه صلى الله عليه وآله وسلم" . رواه إبراهيم بن إسحاق الحربي في غريبه، وأبو الحسن بن الضحاك في الشمائل، وابن عساكر . وقال أبو إسحاق الهمداني لامرأة جت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: شبهيه لي. قالت: كالقمر ليلة البدر، ولم ارقبله ولا بعده مثله: . رواه يعقوب بن سفيان وقال أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر للربيع ينت معوذ رضي الله تعالى عنها : صفي لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال: يابني:. لو رأيته لقلت: الشمس طالعة! . رواه الدارمي . قال الطيبي رحمه الله تعالى : قولها: "لقلت الشمس طالعة" اي: لرأيت شمسأ طالعة، جردت من نفسه الشريفة شمسأ وهي هي، نحو قولك : لثن لقيته لتلقين أسدا، وإذا نظرت إليه لم تر إلا أسدا. ومنه قول أبي نواس: يزيدك وجهه حسنا اذا ما زدته نظرا 499

पृष्ठ 186