============================================================
ستامر بالجهاد، ولو أدركت ذلك لأجاهدن معك (1) وعذه ابن منده في الصحابة، وكذلك ابن حجر في "الإصابة،(2) ال وأول من آمن من الصبيان: علي بن أبي طالب، وهو في كفالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد موت أبيه أبي طالب(3).
اال وأول من أسلم من الموالي: زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
(1) ومن يمنع يدعي أنه أدرك نبوته عليه الصلاة والسلام لا رسالته، لكن جاء في بدء الوحي أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أبشر فأنا أشهد أنك الذي بشر به ابن مريم، وأنك على مثل ناموس موسى، وأنك نبي مرسل، وأنك ستؤمر بالجهاد، وإن أدركت ذلك لأجاهدن معك. فهذا تصريح منه بتصديقه برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم (2) انظر: الإصابة لابن حجر - الجزء السادس- القسم الأول : من ذكر له صحبة، وبيان ذلك الفصل 9137، ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى بن قصي القرشي الأسدي ابن عم خذيجة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
(3) روى البيهقي عن محمد بن كعب القرظي قال : أول من أسلم من هذه الأمة خديجة.
وأول رجلين أسلما : أبو بكر وعلي، وأسلم علي قبل أبي بكر، وكان علي يكتم إيمانه خوفا من أبيه، حتى لقيه أبوه قال: أسلمت؟ . قال: نعم. قال: آزر ابن عمك وانصره. قال: ل وكان أبو بكر أول من أظهر الإسلام .
259
पृष्ठ 126