============================================================
سيد: أنبيائه منزلته، وشرف به أمته. فسيادة مولانا وسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الكتب مشهورة، وفضل أمته ومناقبها على سائر الأم في الرقوم مسطورة، ومعجزاته زادت على المعجزات المأثورة. وفي هذا قال بعض العارفين رضي الله عنهم: - [شعرا] انن كان موسى سقى قومه عيون من الما بضرب العصا حضيض من الماء خوف العدا وجاز بعسكره البحر فيي عيون من الماء يوم الظما فمن كف احمد قد فجرت بواد عظيم بعيد المدى وجاز على الماء في جيشه وتعدو عليه كمثل الشرى فاقبلت الخيل تمشي به سليمان والريح تجري رخا وان كانت الجن قد نالها وشهر رواح له إن يشا فشهر غدو له بكرة فان النبي سرى ليلة من المسجدين الى المرتقى من الجن والإنس يبغي الهدى وأرسله الله للع المين لأهل المدائن بعد القرى وان كان في صالح عبرة لاخراجه ناقة آية لديها فصيل مليح الخطا عنان البراق وهذا كفى فان النبي حوى كفه و قد أضرموها لأمر قضى وإن كانت الناريوم الخليل سلام سلام لأمر اتى فنادته بالأمن من تحته لقد هزه الطود أعني حرا فان النبي وأصحابه علاك النبي وأهل التقى نادى به: اسكن يا حرا 442
पृष्ठ 109