لا تطلب المجد واقنع ... إن المجد سلمه صعب
آخر:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فبقي مستكينا يرزح تحت وطأة الشهوات، ويجبن عن أن يثور على واقعه (¬1)، أو أن يفك وثاق همته:
ومن يتهيب صعود الجبال ... يعش أبد الدهر بين الحفر
وإن نازعته نفسه إلى طلب المعالي، والارتقاء بهمته، واقتحام الأهوال، والتخلي عن البطالة والعجز والكسل، زجرها قائلا:
ذريني تجئني ميتتي مطمئنة ... ولم أتقحم هول تلك الموارد
فإن كريمات المعالي مشوبة ... بمستودعات في بطون الأساود (¬2)
وفي شأنهم وأمثالهم يقول الإمام المحقق ابن قيم الجوزية -رحمه الله-:
पृष्ठ 49