37

गुलामी

العبودية

अन्वेषक

محمد زهير الشاويش

प्रकाशक

المكتب الإسلامي

संस्करण संख्या

الطبعة السابعة المجددة ١٤٢٦هـ

प्रकाशन वर्ष

٢٠٠٥م

प्रकाशक स्थान

بيروت

وبالعبودية نعت كل من اصْطفى من خلقه فِي قَوْله [٤٥-٤٧ ص]: ﴿وَاذْكُر عبادنَا إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب أولي الْأَيْدِي والأبصار * إِنَّا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدَّار * وَإِنَّهُم عندنَا لمن المصطفين الأخيار﴾ وَقَوله [١٧ ص]: ﴿وَاذْكُر عَبدنَا دَاوُد ذَا الأيد إِنَّه أواب﴾ . وَقَالَ عَن سُلَيْمَان [٣٠ ص]: ﴿نعم العَبْد إِنَّه أواب﴾ . وَعَن أَيُّوب [٤٤ ص]: ﴿نعم العَبْد﴾ . وَقَالَ عَنهُ [٤١ ص]: ﴿وَاذْكُر عَبدنَا أَيُّوب إِذْ نَادَى ربه﴾ . وَقَالَ عَن نوح ﵇ [٣ الْإِسْرَاء]: ﴿ذُرِّيَّة من حملنَا مَعَ نوح إِنَّه كَانَ عبدا شكُورًا﴾ . وَقَالَ عَن خَاتم رسله [١ الْإِسْرَاء]: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أسرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا من الْمَسْجِد الْحَرَام إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى﴾ - وَهُوَ أولى الْقبْلَتَيْنِ، وَقد خصّه الله بِأَن جعل الْعِبَادَة فِيهِ بخمسمئة ضعف، وَالْمَقْصُود بمضاعفة الْحَسَنَات هُوَ الْمَسْجِد الَّذِي حرقه الْيَهُود، عَلَيْهِم لعنة الله، ويظن الْبَعْض أَن الْمَسْجِد الْأَقْصَى هُوَ الصَّخْرَة والقبة المحيطة بهَا، وَلَيْسَ كَذَلِك - وَقَالَ [١٩ الْجِنّ]: ﴿وَأَنه لما قَامَ عبد

1 / 79