26

Creed of Ahl al-Sunnah wa’l-Jamaa’ah Concerning the Oneness of Names and Attributes

معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات

प्रकाशक

أضواء السلف،الرياض

संस्करण संख्या

الأولى ١٤١٩هـ/١٩٩٩م

प्रकाशक स्थान

المملكة العربية السعودية

शैलियों

فأهل السنة يرون أنه لزامًا على من أراد إثبات الصفات والإيمان بأنها صفات كمال تثبت لله حقيقة- أن يراعي الأمور التالية: أ- إثبات تلك الصفة فلا يعاملها بالنفي والإنكار. ٢- أن لا يتعدى بها اسمها الخاص الذي سماها الله به، بل يحترم الاسم كما يحترم الصفة، فلا يعطل الصفة ولا يغير اسمها ويعيرها اسمًا آخر، كما تسمي المعطلة سمعه وبصره وكلامه "أعراضا". ويسمون وجهه ويديه وقدمه " جوارح وأبعاضا ". ويسمون علوه على خلقه واستواءه على عرشه "تحيزًا". ٣- عدم تشبيهها بما للمخلوق، فإن الله سبحانه (ليس كمثله شيء) لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله. ٤- اليأس من إدراك كنهها وكيفياتها، فالعقل قد يئس من تعرف كنه الصفة وكيفيتها، فإنه لا يعلم كيف الله إلا الله، وهذا معنى قول أهل السنة: "بلا كيف ": أي بلا كيف يعقله البشر، فإن من لا تعلم حقيقة ذاته وماهيته كيف تعرف كيفية نعوته وصفاته؟ ولا يقدح ذلك في الإيمان بها، ومعرفة معانيها، فالكيفية وراء ذلك١. ٥- تحقيق المقتضى والأثر لتلك الصفات، فلكل صفة عبودية خاصة هي من موجباتها ومقتضياتها- أعني من موجبات العلم بها والتحقق بمعرفتها- فعلم العبد بتفرد الرب بالخلق والرزق والإحياء والإماتة، يثمر له عبودية " التوكل". وعلم العبد بجلاله الله وعظمته وعزه، يثمر له الخضوع والاستكانة والمحبة.

١ مدارج السالكين ٣/٣٥٨-٣٥٨ بتصرف يسير

1 / 36