138

Contemporary Groups Attributed to Islam and the Islamic Stance on Them

فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها

प्रकाशक

المكتبة العصرية الذهبية للطباعة والنشر والتسويق

संस्करण

الرابعة

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

प्रकाशक स्थान

جدة

शैलियों

الفصل السابع
لزوم السلف جماعة المسلمين
وتحذيرهم من التفرق وأدلتهم على ذلك
أما لزومهم جماعة المسلمين وتحذيرهم من التفرق فهذا أحد الأسس التي قامت عليها عقيدتهم امتثالًا لأمر الله تعالى وأمر نبيه ﷺ فقد استفاضت الأدلة من كتاب الله ﷿ ومن سنة نبيه ﷺ على وجوب لزوم الجماعة والحذر من التفرق وما يؤدي إليه مهما كان نوعه.
وفي كتاب الله تعالى وسنة المصطفى ﷺ ما يوضح ويؤكد هذا الجانب بمزيد من العناية والبيان.
١- الأدلة من كتاب الله تعالى:
- قال الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾ (١) .
- وقال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ (٢) .
- وقال الله تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ﴾ (٣) .
- قال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾ (٤) .

(١) سورة آل عمران: ١٠٣.
(٢) سورة الأنعام: ١٥٩.
(٣) سورة آل عمران: ١٠٥.
(٤) سورة الأنعام: ١٥٣.

1 / 147