62

Consensus of the Salaf on Belief as Narrated by Harb al-Kirmani

إجماع السلف في الاعتقاد كما حكاه حرب الكرماني

अन्वेषक

أسعد بن فتحي الزعتري

प्रकाशक

دار الإمام أحمد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

प्रकाशक स्थान

القاهرة - جمهورية مصر العربية

शैलियों

* ونعرف (^١) للعرب حقها، وفضلها، وسابقتها، ونحبهم (^٢) لحديث رسول الله ﷺ: "حب العرب إيمان (^٣) وبغضهم نفاق" (^٤).
* ولا نقول (^٥) بقول الشعوبية وأراذل [الموالي] (^٦) الذين لا يحبون العرب، ولا يُقرّون لهم (^٧) بفضل، فإن قولهم (^٨): بدعة [وخلاف] (^٩) (^١٠).

(^١) في (ط): ويعرف.
(^٢) في (ط): ويحبهم.
(^٣) في (ط) و(ح): فإن حبهم إيمان.
(^٤) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٥٣٧)، والعقيلي في الضعفاء (٤/ ٣٥٥)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٩٧) كلهم من طريق الهيثم بن جماز عن ثابت عن أنس مرفوعًا.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا الهيثم. وقال الذهبي في التلخيص: الهيثم متروك، وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (١١٩٠).
(^٥) في (ط): ولا يقول.
(^٦) من (ط) و(ح)، وجاء في (ق): "السؤال".
(^٧) من (ط) و(ح)، وفي (ق) ولا يُقرِّون لها.
(^٨) في (ط): فإن لهم بدعةً ونفاقًا وخلافًا.
(^٩) لا توجد في (ح).
(^١٠) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم: عبرانيهم وسريانيهم، روميهم وفرسيهم، وغيرهم.
وأن قريشًا أفضل العرب، وأن بني هاشم: أفضل قريش، وأن رسول الله ﷺ أفضل بني هاشم. فهو أفضل الخلق نفسًا، وأفضلهم نسبًا. وليس فضل العرب، ثم قريش، ثم بني هاشم، لمجرد كون النبي ﷺ منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم في أنفسهم أفضل، وبذلك=

1 / 72