99

Connection and Disconnection

الاتصال والانقطاع

प्रकाशक

مكتبة الرشد

संस्करण

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

القسم الثاني: ما فيه إثبات السماع أو اللقي لوجود التصريح به، أو نفي ذلك لعدم وجوده
فمن ذلك أن علي بن المديني سأل يحيى بن سعيد القطان: هل سمع زرارة (يعني ابن أوفى) من ابن عباس؟ فقال: "ليس فيها شيء: سمعت" (^١).
وقال عبدالله بن أحمد في شأن سليمان بن قيس اليشكري: "قال أبي: وقد حدث عنه الجعد أبوعثمان، فقلت له: سمع منه؟ قال: يقول الجعد: حدث سليمان، حدث سليمان، فلا أدري - يعني سمع منه أم لا -" (^٢).
وسئل ابن معين عن وهب بن منبه هل لقي النعمان بن بشير؟ فقال: "يُروى عنه في حديث أنه لقيه" (^٣).
وقيل له: ثابت سمع من ابن عمر؟ قال: "نعم، قال: سمعت ابن عمر" (^٤).
وقال أيضًا: "قالوا: إن عطاء بن أبي رباح لم يسمع من ابن عمر شيئًا، ولكنه قد رآه، ولا يصحح له سماع" (^٥).
وقال ابن المديني: " قيس بن أبي حازم سمع من أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي ... "، قيل له: هؤلاء كلهم سمع منهم قيس بن أبي حازم سماعًا؟ قال:

(^١). "المراسيل" ص ٦٣.
(^٢). "العلل ومعرفة الرجال" ٢: ٤٨٧.
(^٣). "المراسيل" ص ٢٢٨.
(^٤). "معرفة الرجال" ١: ١٢٨.
(^٥). "معرفة الرجال" ١: ١٢٦.

1 / 106