253

Connection and Disconnection

الاتصال والانقطاع

प्रकाशक

مكتبة الرشد

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

प्रकाशक स्थान

الرياض - المملكة العربية السعودية

शैलियों

يحدثنا عن عطاء، والضحاك، وابن بريدة، فإذا وقفناه نقول: سمعت من فلان هذا الحديث؟ فيقول: لم أسمعه منه، إنما أخذت من أصحابنا" (^١). وقال أبونعيم: "أبوجناب ثقة، كان يدلس" (^٢)، وقال أيضًا: "ما كان به بأس، إلا أنه كان يدلس" (^٣). وقال ابن نمير: "صدوق، كان صاحب تدليس أفسد حديثه بالتدليس، كان يحدث بما لم يسمع" (^٤). وقال ابن حبان: "كان ممن يدلس على الثقات ما سمع من الضعفاء، فالتزقت به المناكير التي يرويها عن المشاهير، فوهاه يحيى بن سعيد القطان، وحمل عليه أحمد بن حنبل حملًا شديدًا" (^٥). وكذا وصفه بالصدق جماعة غير هؤلاء ورموه بالتدليس، وأطلق وصف الضعف عليه جماعة آخرون. فهذا قد أثّر تدليسه على باقي أحاديثه، فلا يقول قائل: قد وصفه الأئمة بالصدق، فإذا صرح بالتحديث زالت شبهة التدليس فقبل حديثه، كما وقع ذلك من بعض الباحثين، فقد ذكر إسنادًا فيه يحيى بن أبي حية، ثم نقل عن ابن

(^١) "الجرح والتعديل" ٩: ١٣٩. (^٢) "العلل ومعرفة الرجال" ٣: ١١٤. (^٣) "الجرح والتعديل" ٩: ١٣٩. (^٤) "الجرح والتعديل" ٩: ١٣٩. (^٥) "المجروحين" ٣: ١١١.

1 / 265