Conditions of 'There is No God but Allah'
شروط لا إله إلا الله
प्रकाशक
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
संस्करण संख्या
السنة السادسة والعشرون - العددان ١٠١
प्रकाशन वर्ष
١٠٢ - ١٤١٤/١٤١٥هـ
शैलियों
عَن النَّبِي ﷺ عَن ربه - وَفِيه " ... وَلَا يزَال عَبدِي يتَقرَّب إِلَيّ بالنوافل حَتَّى أحبه فَإِذا أحببته كنت سَمعه الَّذِي يسمع بِهِ وبصره الَّذِي يبصر بِهِ وَيَده الَّتِي يبطش بهَا وَرجله الَّتِي يمشي بهَا ... "
الحَدِيث ١.
قَالَ الْفَاكِهَانِيّ: "يحْتَمل ... أَن يكون معنى سَمعه مسموعه، لِأَن الْمصدر قد جَاءَ بِمَعْنى الْمَفْعُول مثل فلَان أملي بمعني مأمولي، وَالْمعْنَى أَنه لَا يسمع إِلَّا ذكري وَلَا يلتذ إِلَّا بِتِلَاوَة كتابي وَلَا يأنس إِلَّا بمناجاتي وَلَا ينظر إِلَّا فِي عجائب ملكوتي وَلَا يمد يَده إِلَّا فِي رضاي وَرجله كَذَلِك". وَبِمَعْنَاهُ قَالَ ابْن هُبَيْرَة ٢ - وَهَذَا يُؤَيّد مَا قَالَه ابْن رَجَب - آنِفا - فِي معنى الحَدِيث.
_________
١ - رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي الرقَاق بَاب التَّوَاضُع ج١١ ص٢٤٠ - ٢٤١، وَانْظُر: جَامع الْأُصُول حَدِيث٧٢٨٢.
٢ - فتح الْبَارِي ج١١ص٣٤٤.
الشَّرْط السَّادِس: الانقياد الانقياد: لُغَة: الخضوع والذل. تَقول قدته فانقاد واستقاد لي - إِذا أَعْطَاك مقادته. وَفِي حَدِيث عَليّ: قُرَيْش قادة ذادة. أَي يقودون الجيوش. وَهُوَ جمع قَائِد ١. وَالْمرَاد هُنَا: الانقياد التَّام للا إِلَه إِلَّا الله وَلما اقتضته ظَاهرا وَبَاطنا انقيادًا منافيًا للترك. وَيحصل الانقياد بِالْعَمَلِ بِمَا فَرْضه الله وَترك مَا حرمه والتزام ذَلِك. لِأَن الْإِسْلَام حَقِيقَة: أَن يسلم العَبْد بِقَلْبِه وجوارحه لله، وينقاد لَهُ بِالتَّوْحِيدِ وَالطَّاعَة.٢ _________ ١ - انْظُر: لِسَان الْعَرَب مَادَّة قَود ج٣ ص١٨٤، والصحاح للجوهري مَادَّة قَود ج١ ص٥٢٥، والمعجم الْوَسِيط مَادَّة قَود ج٢ص٧٦٥. ٢ - انْظُر: مُخْتَصر العقيدة الإسلامية ص٥٨.
الشَّرْط السَّادِس: الانقياد الانقياد: لُغَة: الخضوع والذل. تَقول قدته فانقاد واستقاد لي - إِذا أَعْطَاك مقادته. وَفِي حَدِيث عَليّ: قُرَيْش قادة ذادة. أَي يقودون الجيوش. وَهُوَ جمع قَائِد ١. وَالْمرَاد هُنَا: الانقياد التَّام للا إِلَه إِلَّا الله وَلما اقتضته ظَاهرا وَبَاطنا انقيادًا منافيًا للترك. وَيحصل الانقياد بِالْعَمَلِ بِمَا فَرْضه الله وَترك مَا حرمه والتزام ذَلِك. لِأَن الْإِسْلَام حَقِيقَة: أَن يسلم العَبْد بِقَلْبِه وجوارحه لله، وينقاد لَهُ بِالتَّوْحِيدِ وَالطَّاعَة.٢ _________ ١ - انْظُر: لِسَان الْعَرَب مَادَّة قَود ج٣ ص١٨٤، والصحاح للجوهري مَادَّة قَود ج١ ص٥٢٥، والمعجم الْوَسِيط مَادَّة قَود ج٢ص٧٦٥. ٢ - انْظُر: مُخْتَصر العقيدة الإسلامية ص٥٨.
1 / 439