Conditions of Supplication and Barriers to Answering in Light of the Quran and Sunnah

Sa'id bin Wahf al-Qahtani d. 1440 AH
71

Conditions of Supplication and Barriers to Answering in Light of the Quran and Sunnah

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

प्रकाशक

مطبعة سفير

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

الفصل الخامس: اهتمام الرسل بالدعاء واستجابة اللَّه لهم اهتمّ الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم من عباد اللَّه الصالحين بالدعاء، فاستجاب اللَّه دعاءهم، وهذا كثير في القرآن والسنة، وأنا أذكر نماذج من باب الأمثلة، لا من باب الحصر، ومن ذلك ما يأتي: ١ - آدم ﷺ -: قال تعالى: ﴿قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (١)، فغفر اللَّه لهما كما قال سبحانه: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾ (٢)، ثم أكرمه اللَّه بالاصطفاء فقال ﷾: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ (٣)، وخصَّه بالاجتباء، فقال تعالى: ﴿ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى﴾ (٤). ٢ - نوح ﷺ -: قال اللَّه تعالى: ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ* وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾ (٥)، وقال: ﴿وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ * وَنَصَرْنَاهُ مِنَ

(١) سورة الأعراف، الآية: ٢٣. (٢) سورة البقرة، الآية: ٣٧. (٣) سورة آل عمران، الآية: ٣٣. (٤) سورة طه، الآية: ١٢٢. (٥) سورة الصافات، الآيتان: ٧٥ - ٧٦.

1 / 72