104

Conditions of Supplication and Barriers to Answering in Light of the Quran and Sunnah

شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة

प्रकाशक

مطبعة سفير

प्रकाशक स्थान

الرياض

शैलियों

الحالة الأولى: أن يقول ذلك وهو مصر بقلبه على المعصية، فهذا كاذب في قوله: وأتوب إليه؛ لأنه غير تائب، فهو يخبر عن نفسه بأنه تائب وهو غير تائب.
والثانية: أن يكون مقلعًا عن المعصية بقلبه، ويسأله توبة نصوحًا ويعاهد ربه على أن لا يعود إلى المعصية، فإن العزم على ذلك واجب عليه، فقوله: «وأتوب إليه» يخبر بما عزم عليه في الحال (١).
٣ - سؤال اللَّه الجنة والاستعاذة به من النار؛ لحديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ لرجلٍ: «ما تقول في الصلاة»؟ قال: أتشهد ثم أسأل اللَّه الجنة، وأعوذ به من النار. أما واللَّه ما أحسن دندنتك، ولا دندنة مُعاذ. فقال: «حولها ندندنُ» (٢)، يعني حول سؤال الجنة والنجاة من النار، وعن أنس بن مالك ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من سأل اللَّه الجنة ثلاث مرات قالت الجنة: اللَّهم أدخله الجنة، ومن استجار من النار ثلاث مرات قالت النار: اللَّهم أجره من النار» (٣).

(١) انظر: جامع العلوم والحكم، ٢/ ٤١٠ - ٤١٢.
(٢) أبو داود، برقم ٧٩٢، ٧٩٣، عن جابر وبعض أصحاب النبي ﷺ، وابن ماجه عن أبي هريرة برقم ٩١٠ وصححه الألباني في صحيح أبي داود، ١/ ١٥٠ وصحيح ابن ماجه، ١/ ١٥٠.
(٣) الترمذي، ٤/ ٧٠٠، برقم ٢٥٧٢، وابن ماجه، ٢/ ١٤٥٣، برقم ٤٣٤٠، وغيرهما، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ٢/ ٣١٩، وصحيح النسائي، ٣/ ١١٢١.

1 / 105