Concise Comments on the Text of Al-Aqidah Al-Tahawiyyah

सालिह फव्ज़ान d. 1450 AH
51

Concise Comments on the Text of Al-Aqidah Al-Tahawiyyah

التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية

प्रकाशक

دار العاصمة للنشر والتوزيع

शैलियों

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ــ الصحيحة المتواترة عنه ﵊ (١)، ولذلك قال المصنف: الرؤية حق، أي: ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع أهل السنة والجماعة من السلف والخلف، ولم يخالف فيها إلا المبتدعة وأصحاب المذاهب المنحرفة. فالمؤمنون يرون ربهم ﷾ كما قال سبحانه: (وجوه يومئذٍ ناضرة*إلى ربها ناظرة) [القيامة: ٢٢، ٢٣]، وهي وجوه المؤمنين (ناضره) يعني من النضرة وهي: البهاء والحسن (تعرف في وجوههم نضرة النعيم) [المطففين: ٢٤] وأما (ناظرة) فمعناها: المعاينة بالأبصار، تقول: نظرت إلى كذا، أي: أبصرته، فالنظر له استعمالات في كتاب الله ﷿، إذا عُدّي بـ (إلى) فمعناه المعاينة بالأبصار، (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت*وإلى السماء كيف رُفعت...) [الغاشية: ١٧، ١٨]، أي: ألم ينظروا بأبصارهم إلى هذه المخلوقات العجيبة الدالة على قدرة الله عز

(١) فعن جرير بن عبد الله البجلي ﵁ قال: كنا عند النبي ﷺ فنظر إلى القمر ليلة -يعني البدر- فقال: "إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته...". ...أخرجه البخاري رقم (٥٥٤) ومسلم رقم (٦٣٣) .

1 / 73