التعليق على الرحيق المختوم
التعليق على الرحيق المختوم
प्रकाशक
دار التدمرية
संस्करण संख्या
الأولى (للتدمرية)
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
प्रकाशक स्थान
السعودية
शैलियों
التعديل: قال: (وقبل يوم من الوفاة -يوم الأحد - أعتق النبي ﷺ غلمانه، وتصدق بستة، أو سبعة دنانير كانت عنده (^١)، ووهب للمسلمين أسلحته، وفي الليل أرسلت عائشة بمصباحها امرأة من النساء وقالت: أقطري لنا في مصباحنا من عُكَّتِك السمن (^٢)، وكانت درعه ﷺ مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعًا من الشعير «^٣). ص (٤٧٠/ ٤٧١)
قلت: خرج المؤلف الروايات كما ترى في الهامش، أما تصدق الرسول ﷺ بسبعة دنانير واستعارة عائشة ﵂ الزيت من جارتها،
قال الألباني في السلسلة الصحيحة (٦/ ٣٢٢): (إسناده صحيح على شرط الشيخين، وقال المنذري (٢/ ٤٢)، ثم الهيثمي (٣/ ١٢٤): " رواه الطبراني في " الكبير " ورواته ثقات محتج بهم في (الصحيح) ".
آخر يوم من الحياة
أضاف المؤلف تحت هذا العنوان في الطبعة الجديدة: (وقد طرح خَمِيصَة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه، فقال -وهو كذلك وكان هذا آخر ما تكلم وأوصى به الناس -: (لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد - يحذر ما صنعوا ـ- لا يبقين دينان بأرض العرب). صحيح البخاري مع فتح الباري ١/ ٦٣٤، ح (٤٣٥، ١٣٣٠، ١٣٩٠، ٣٤٥٣، ٣٤٥٤، ٤٤٤١، ٤٤٤٣، ٤٤٤٤، ٥٨١٥، ٥٨١٦)، وطبقات ابن سعد ٢/ ٢٥٤. ص (٤٧٢)
_________
(^١) طبقات ابن سعد ٢/ ٢٣٧، وتفيد بعض الروايات أنه تصدق بها ليلة الاثنين أو يوم الاثنين، أي: في آخر يوم من حياته.
(^٢) طبقات ابن سعد ٢/ ٢٣٩.
(^٣) انظر: صحيح البخاري ح (٢٠٦٨، ٢٠٩٦، ٢٢٠٠، ٢٢٥١، ٢٢٥٢، ٢٣٨٦، ٢٥٠٩، ٢٥١٣، ٢٩١٦، ٤١٦٧)، وفي أواخر المغازي: توفي رسول الله ﷺ ودرعه مرهونة، وعند أحمد: فما وجد ما يفتكها به (فتح الباري ٥/ ١٦٩).
1 / 61