التعليق على الرحيق المختوم
التعليق على الرحيق المختوم
प्रकाशक
دار التدمرية
संस्करण संख्या
الأولى (للتدمرية)
प्रकाशन वर्ष
١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م
प्रकाशक स्थान
السعودية
शैलियों
من قوم نبي، ما كان أسوأ الطرد، وأشد التكذيب) رجاله ثقات لكنه منقطع بين إبراهيم -وهو النخعي- وبين عائشة).
قال الشيخ عبدالله بن مانع- حفظه الله-: (إبراهيم النخعي رأى عائشة ولم يسمع منها … قال أبو حاتم: لم يلق أحدًا من الصحابة إلا عائشة ولم يسمع منها).
الجيش النبوي يتحرك نحو المدينة
قوله: (وعندما وصل إلى الصفراء أمر بقتل النضر بن الحارث- وكان هو حامل لواء المشركين يوم بدر، وكان من أكابر مجرمي قريش، ومن أشد الناس كيدا للإسلام، وإيذاء لرسول الله ﷺ فضرب عنقه علي بن أبي طالب.
ولما وصل إلى عِرْق الظُّبْيَةِ أمر بقتل عُقْبَة بن أبي مُعَيْط- وقد أسلفنا بعض ما كان عليه من إيذاء رسول الله ﷺ، فهو الذي كان ألقى سَلا جَزُور على ظهر رسول الله ﷺ وهو في الصلاة، وهو الذي خنقه بردائه وكاد يقتله، لولا اعتراض أبي بكر ﵁ فلما أمر بقتله قال: من للصِّبْيَةِ يا محمد؟ قال: (النار). فقتله عاصم بن ثابت الأنصاري، ويقال: علي بن أبي طالب).
التعليق: ضعيف.
قال العلامة الألباني (^١): (ضعيف. رواه البيهقي (٩/ ٦٤) عن الشافعي: أنبأ عدد من أهل العلم من قريش وغيرهم من أهل العلم بالمغازي أن رسول الله-ﷺ أسر النضر بن الحارث العبدي يوم بدر وقتله بالبادية أو الأثيل صبرًا، وأسر عقبة بن أبي معيط فقتله صبرًا ". قلت: وهذا معضل كما ترى. وقال ابن إسحاق في سياق قصة بدر:
(^١) إرواء الغليل حديث رقم (١٢١٤).
1 / 216