158

التعليق على الرحيق المختوم

التعليق على الرحيق المختوم

प्रकाशक

دار التدمرية

संस्करण संख्या

الأولى (للتدمرية)

प्रकाशन वर्ष

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

प्रकाशक स्थान

السعودية

शैलियों

٤ - وأخرج القصة ابن جرير الطبري في (التفسير) (٦/ ٢٥١ - ٢٥٢ ح ١٥٩٧٩) من طريقين:
الأول: هو نفس الطريق الأول الذي أخرجه أبو نعيم والذي بينا ضعفه آنفًا.
الثاني: من طريق الكلبي عن باذام مولى أم هانئ عن ابن عباس.
قلت: وباذام مولى أم هانئ هو أبو صالح كما في (التقريب) (١/ ٩٣).
وهذا هو الطريق الثالث الذي أخرجه أبو نعيم وهو طريق تالف كما بينا آنفًا.
ملحوظة: وقع تصحيف في السند في تفسير ابن جرير حيث جاء اسم أبي صالح (زاذان مولى أم هانئ)، ويجب أن يصحح إلى (باذام مولى أم هانئ) كما في (التقريب) (١/ ٩٣) وقال الحافظ ابن حجر: (ضعيف مدلس)، وقد عنعن فيزداد الطريق ضعفًا على ضعفه.
٥ - وأخرج القصة ابن أبي حاتم في (التفسير) (٥/ ١٦٨٦) (ح ١٩٩٤) من نفس الطريق الواهي (^١) الذي أخرجه أبو نعيم من طريق ابن إسحاق من حديث مجاهد عن ابن عباس ويظهر فيه التدليس والاضطراب.
٦ - وأخرجه البيهقي في (الدلائل) عن محمد بن إسحاق من نفس الطرق التي بينا ضعفها من: مدلسين، ومجهولين، وكذابين، ومتروكين …). انتهى كلام الشيخ علي حشيش - حفظه الله- وحرصت على نقله كاملًا؛ لأهميته ونفاسته.
قال الشيخ محمد بن عبدالله العوشن (^٢): (وهذه القصة لم أرَ -حسب علمي- من صحّح أسانيدها من أهل العلم، على أنها مشهورة في كتب

(^١) قال الشيخ عبدالله بن مانع - حفظه الله-: (الأصح: من الطريق الواهي نفسه).
(^٢) ما شاع ولم يثبت في السيرة ص (٧٢ - ٧٧).

1 / 165