21

Clarification of the Truth of Tawhid Brought by the Messengers and Refutation of the Misconceptions Raised About It

بيان حقيقة التوحيد الذي جاءت به الرسل ودحض الشبهات التي أثيرت حوله

प्रकाशक

الجامعة الإسلامية

प्रकाशक स्थान

المدينة المنورة

शैलियों

﴿مَا تَعْبُدُونَ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ قَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ﴾ ١. وقال فرعون لموسى: ﴿قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأولَى﴾ ٢. وهكذا الكفر ملّةٌ واحدةٌ، لا يملك أهله حجّة يدفعون بها الحق إلاّ هذه الحجّة الواهية. ثانيا: الشبهة التي أدلى بها مشركوا قريش وغيرهم، وهي الاحتجاج بالقدر على تبرير ما هم عليه من الشّرك، قال تعالى في سورة الأنعام: ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ﴾ ٣ الآية. وقال في سورة النّحل: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ ٤

١ سورة الشعراء، الآيات: ٧٠ - ٧٤. ٢ سورة طه، الآية: ٥١. ٣ سورة الأنعام، الآية: ١٤٨. ٤ سورة النّحل، الآية: ٣٥.

1 / 23