(وَلأنْتَ أبْيَنُ حينَ تَنْطِقُ مِنْ ... لُقْمَانَ لَمَّا عَيَّ بالمَكْر)
وكقول النَّابِغَةِ الجَعْديَّ:
(فَقَدْ بَلِيتُ وأفْنَانِي الزَّمانُ كَمَا ... يُفْني تَقَلُّبُ أقْطَار الرَّحى القُطُبَا)
وكقول الآخر:
(وكالسَّيفِ إنْ لايَنْتَهُ لاَنَ مَتْنُهُ ... وحَدَّاهُ إنْ خاشَنْتَهُ خَشِنَانِ)
وكقول الرَّاعي:
(فَمَا أمُّ عبد اللهِ إلاّ عَطِيَّةُ ... من اللهِ أعْطَاهَا امْرَءًا فَهُوَ شَاكِرُ)
(هيَ الشَّمْسُ وَافَاهَا الهِلالُ، بنوهُمَا ... نجومُ بآفاق السَّماءِ نظائرُ)
(تُذكَّرها المَعْروفَ وَهِي حَيِيَّةُ ... وذُو اللُّبَّ أَحْيَانًا مَعَ الحِلُم ذاكِرُ)
(كَمَا استقبلَتْ غيثًا جنوبُ ضَعِيفة ... ُ فأسْبَلَ رَيَّان الغَمامةِ مَاطِرُ)
وَأما تَشْبيهُ الشَّيءِ بالشَّيءِ حَرَكةً، وبُطًْا، وسُرعةً، فكَقْولِ الرَّاعي.
1 / 36