وتبعهم على هذه المقالة طائفة من (الزرارية) أصحاب زرارة بن أعين(2)، و[قد](1) كان زرارة عماريا إلا أنه سأل عبدالله عن مسائل فلم يجبه عن بعضها فأنكر إمامته، وقال بإمامة موسى، وبقي طائفة من أصحابه مع العمارية، وقد يقال للعمارية الفطيحية ؛ لأن عبدالله بن جعفر كان أفطح الرأس، وقيل كان أفطح الرجلين، وقيل إن زرارة رجع عن إمامة موسى ونشر المصحف، وقال هذا إمامي، وقيل سموا فطحية لانتسابهم إلى رئيس لهم يقال له عبدالله بن فطيح(2)، وقيل أنهم أعظم فرق الجعفرية.
पृष्ठ 116