सिक़्द नदीद
العقد النضيد والدر الفريد
अन्वेषक
علي أوسط الناطقي / المساعد : سيد هاشم شهرستاني ، لطيف فرادي
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1423 - 1381ش
आपकी हाल की खोजें यहाँ दिखाई देंगी
सिक़्द नदीद
मोहम्मद इब्न हसन क़ुम्मी d. 700 AHالعقد النضيد والدر الفريد
अन्वेषक
علي أوسط الناطقي / المساعد : سيد هاشم شهرستاني ، لطيف فرادي
संस्करण संख्या
الأولى
प्रकाशन वर्ष
1423 - 1381ش
الحديث الحادي والثمانون عن إدريس بن هشام قال: كنت أغدو إلى جامع الكوفة... وذلك بعد مضي أمير المؤمنين (عليه السلام)، فإذا أنا برجل قائم يصلي إلى أسطوانة في الجامع وهو يبكي ويتضرع ويقول: مشهورا في السماء، مشهورا في الأرض، جهد الخلائق في إطفاء نورك وإخمال ذكرك، فأبى الله لنورك إلا ضياء، ولذكرك إلا علوا!
فدنوت منه وقلت: من أنت؟ ومن هذا الذي تصفه بهذا الوصف؟ فقال: أما أنا فعبد الله، وأما من أصفه فعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
قلت: إن الذي تصفه لعظيم، فأي شيء دليله عندك؟ وما الذي دعاك أن تقول فيه هذا القول؟
فقال: ما أبالي ما طرقني بعده من طوارق الدهر وحوادثه إذ كان لا مندوحة عنه ولا عوض منه. فقلت له: أخبرني بما عندك لأعلمه. فقال: أو يغيضك ذلك أو يرضيك؟ فقلت: بل يرضيني، فقال: إني محدثك فكن بأي حال شئت:
اعلم أني رجل من أهل الدسكرة، وأني كنت يهوديا أحمل من الدسكرة طعاما وأبيعه بالكوفة، وأني حملت في بعض الأيام طعاما فلما صرت بالنخيلة من الكوفة ليلا هبت ريح عظيمة، فجلست موضعي لتزول الريح وأسير إلى الكوفة، فبقيت على ذلك حتى هدأت الريح، فقمت أطلب دوابي فلم أقف لها على أثر، فأيقنت أنها قد اختلست، فأقبلت حتى دخلت الكوفة ليلا، وكنت قد قرأت في التوراة: أنه يكون لمحمد (عليه السلام) ابن عم يسمى عليا وأنه ينزل الكوفة ويرد الضالة، فقلت: والله لأقصدن الجامع، فإن يكن هناك، أستغيث به.
فأتيت الجامع فوجدته في هذا الموضع قائما يصلي، فقلت في نفسي: كيف أخرجه من صلاته؟ فلما فرغ وبصر بي قال: " ما شأنك يا أخا اليهود؟ هلك طعامك ودوابك؟ " قلت: نعم يا سيدي، فقال: " في النخيلة؟ " قلت: نعم، قال: " امض "
पृष्ठ 97
1 - 172 के बीच एक पृष्ठ संख्या दर्ज करें