223

सिकड़ मंज़ूम

العقد المنظوم في الخصوص والعموم

अन्वेषक

رسالة دكتوراة في أصول الفقه - جامعة أم القرى

प्रकाशक

المكتبة المكية

संस्करण संख्या

الأولى

प्रकाशन वर्ष

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

प्रकाशक स्थान

دار الكتبي - مصر

शैलियों

الباب الثاني عشر في سرد صيغ العموم الدالة بالوضع الأول على العموم لغة على ما يدل عليه بعد هذا، إن شاء الله تعالى. وهي مائتان وخمسون: الصيغة الأولى: (من صيغ العموم) (كل): وهى أقوى صيغ العموم في الدلالة عليه، ومن خصائصها أنها للمذكر، وأن الخبر عنها مفرد، فتقول: كل رجل قائم، على الأفصح من الكلام، ويجوز: (قائمون (، قال الله تعالى: ﴿وكلهم آتيه يوم القيامة فردا﴾، وقال في الآية الأخرى: ﴿وكل أتوه داخرين﴾ نظرا للمعنى، وهو العموم؛ لأنه جمع، والأول لمراعاة اللفظ، وهو الأكثر، كما جاء في لفظ (من)، الأكثر فيها مراعاة اللفظ،

1 / 351