أجارنا الله وإياكم من ذلك
جوهرة فاخرة
الأغلب أن الثواب في الكثرة والقلة يتبع العمل في المشقة والسهولة لقولهم (عليهم السلام)
أفضل الأعمال أحمزها
وهذا هو الموافق لعدل الله وحكمته على قواعد مذهبنا ومذهب المعتزلة ولا يخرج عن هذه القاعدة إلا ما جاء في نص بخصوصه وهو على قسمين الأول أمران متساويان أحدهما أفضل كتكبيرة الإحرام مع باقي التكبيرات الواجبة والصلاة في مسجدين أحدهما أكثر جماعة وبعدهما واحد وسجود الصلاة مع سجود التلاوة وهكذا حكم كل واجب يساوي الندب كركعتين واجبتين وأخريين مندوبتين وكذا السجود وهو كثير كذا قيل.
وأقول إن الواجب أشق على النفس من المندوب كما يشهد به العرف والوجدان حيث إن الواجب لما لم يكن منه بد يكون أثقل على النفس بخلاف المندوب الذي الإنسان فيه بالخيار فإنه أخف فكون الثواب على الواجب أكثر مع التساوي يكون من هذه الحيثية.
الثاني أمران متغايران والأقل منهما أكثر ثوابا كتسبيح الزهراء (عليها السلام) مع أضعافه من التسبيح والتعقيب وكصلاة الفريضة الواحدة مع حفر القبر وأشباه ذلك وهذا أمر يجعله الله لحكمة ومصلحة وإن كانت قد تخفى عنا في بعض الأوقات وهو تعالى يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.
إعلام فيه أحكام
المشتبه بالنجس حكمه حكمه وكذا المشتبه بالحرام فيجب اجتنابها
पृष्ठ 28