97

सिमद बलाघा

عماد البلاغة للافقهسي

शैलियों

زواني الهند : غلب فيهن الزنا لشدة شهوتهن ، ووفارة البظر ، والبظراء تجد من اللذة ما لا تجده المختونة ، وفي المسالك (¬1) : عامة ملوك الهند يرون حل الزنا إلا ملك قمار 0 زيت الشام : يضرب به في الجودة والنظافة ويقال له : الزيت الركابي لأنه يحمل على الإبل 0

زيد الخيل : سمي به لطول طراده بها ، وقيادته لها ، كان وسيما جسيما شاعرا ، وفد على المصطفى فسماه زيد الخير 0

حرف السين المهملة

ساقا نعامة : يضرب مثلا للإثنين لا يستغني أحدهما عن صاحبه بحال من الأحوال ، قال الجاحظ : كل ذي رجلين ، وذي أربع ، إذا اندقت إحدى رجليه أو قوادمه ضلع وتحامل ومشى إلا النعامة فإنها متى انكسر إحدى رجليها ، فليس لها إلا السقوط ، وفقدان الاستقامة بالصحيحة 0

سبج طوس : من خصائصها (¬1) 0

سبحة زيدان : قهرمانة أم المقتدر، وكانت ممكنة من خزانة الجواهر، فاتخذت

سبحة تشتمل على ثلاثين درة ، كل واحدة كبيضة عصفور، مفصلة بعشر يواقيت ، فصارت مثلا في الذخائروالنفائس 0

سجود الهدهد : يضرب لمن يكثر السجود قال ابن الرومي في ضرب المثل به وهو يهجو الأخفش النحوي : "من المنسرح"

أسجد من هدهد إذا برزت فيشه فحل عظيمة العكده

/ وقال بعضهم في وصف فتى حسن الصورة، مسترخي التكة: 40 أ"من السريع"

أرسلت في وصف صديق لنا ما حقه الكتبة بالعسجد

في الحسن طاووس ولكنه أسجد في الخلوة من هدهد

ومثله يهجو القاضي ابن الصاعدي :

... لنا قاض بنيسابور يحكي ... ... كأن أباه من أولاد صاعد

... وكان الدهر أركع من طويس ... ... فصار اليوم أسجد من هداهد

سحابة الصيف : يضرب لمن يقل لبثه ويخف مكثه؛ ويشبه بها غضب العاشق. قال أحد الحكماء الذين وقفوا على تابوت الإسكندر : انظر إلى حلم النائم كيف انقضى، وإلى سحاب الصيف كيف انجلى!.وكان ابن شبرمة إذا نزلت به نازلة، ينشد "من الطويل"

पृष्ठ 97