सिमद बलाघा
عماد البلاغة للافقهسي
शैलियों
فإن تفق الأنام وأنت منهم فإن المسك بعض دم الغزال
وفي مقابح المحاسن ، وعوذ المناقب رجل الطاووس، وكلف ... البدر، وأنف الظبي، وشوك الورد، ودخان النار، وخمار العقار ، وللبديع الهمداني من فصل إلى صديق "له" من طوس: لك يا سيدي خلال خير وخصال فضل، لا يدفعك عنها أحد، ولك في أكثر المطارح، لسان ويد ، ولا يخلو معها من تورية طوسية، ورجل طاووسية، ولو عريت منها لكنت الإمام الذي تدعيه الشيعة، وتنكره الشريعة.
رجل الحية : يضرب بها المثل ، فيقال : أرجل من حية ، فإنها تمشي على بطنها ، قال ابن الحجاج :
فديت من صيرني راكبا ولم أزل أرجل من حية
رداء العز : قد أحسن البحتري في قوله - وأجراه مجرى المثل السائر -: "من الوافر"
أصاب الدهر دولة آل وهب ونال الليل منها والنهار
أعارهم رداء العز حتى تقاضاهم فردوا ما استعاروا
/ وللشعراء استعارات للرداء في غاية الحسن، كقولهم: رداء الشمس، 37أ رداء الشباب، رداء الفتوة، رداء النور، رداء الجمال، رداء اللهو؛ قال طرفة: "من الطويل"
ووجه كأن الشمس ألقت رداءها عليه نقي اللون لم يتخدد
ولما أنشد النمري الرشيد قصيدته التي أولها: "من البسيط"
ما تنقضي حسرة مني ولا جزع إذا ذكرت شبابا ليس يرتجع
ما كنت أوفي شبابي كنه غرته حتى انقضى فإذا الدنيا له تبع
بكى الرشيد، وقال: لاخير في دنيا لا يخطر فيها برداء الشباب!. قال البحتري: "من الخفيف"
رقة النور واهتزاز القضيب خبرا منك عن أغر نجيب
في رداء من الفتوة فضفا ض وعهد من التصابي قريب
وقال ابن المعتزفي رداء النور : "من الوافر"
خليلي اتركا قول النصيح وقوما فامزجا راحا بروح
فقد نشر الصباح رداء نور وهبت للندى أنفاس ريح
وقال نصر الخبز أرزي في رداء الجمال : "من الطويل"
تسربل سربالا من الحسن وارتدى رداءي جمال طرزا ببهاء
पृष्ठ 91