135

सिमद बलाघा

عماد البلاغة للافقهسي

शैलियों

/ وكابدنا السرى حتى رأينا غراب الليل مقصوص الجناح 58 ب

وهذا على الاستعارة لا الحقيقة0

غراب الشباب : هو رداء الشباب. قال ( مسلم ) بن الوليد: "من الطويل"

وليل كغربان الشباب وصلته بيوم كأن الشمس تقبسه جمرا

غرائب الإبل : في المثل : اضربه ضرب غرائب الإبل، لأن رب الإبل إذا أوردها ذاد عنها الغرائب؛ بالضرب فضرب مثلا للرجل يظلم فيقال: ادفع عنك الظلم بالضرب وبأشد ما تقدر عليه 0

غزل ابن أبي ربيعة : يضرب به المثل ، وهو عمر بن أبي ربيعة المخزومي؛ أغزل خلق ( الله ) وأغنجهم شعرا ، وأرقهم طبعا في النسيب. قصر شعره

على النساء، وصرف همته إلى الشرائف وبنات الخلائف، ولد في ليلة مات عمر فسمي باسمه؛ وكان يقال: أي حق رفع، وأي باطل وضع! . وسمع عبد الملك شعره ، فقال : بئس جار الغيور أنت. فقال طاوس: ما عصي الله بشعر كما عصي بشعره. ومن ظريف ما حكي عنه أن نعمى إحدى صواحباته اغتسلت في غدير، فأقام عليه يشرب منه حتى جف.

غسل الكلب : يضرب مثلا للئيم يتضع فلا يزداد إلا لؤما؛ قال ابن لنكك:

قل للوضيع أبي رياش لا تبل ته كل تيهك بالولاية والعمل

ما ازددت حين وليت إلا خسة كالكلب أنجس ما يكون إذا اغتسل

غصص الموت : يشبه بها كل ثقل وكراهة؛ كما قال : "من الخفيف"

ونديم كأنه غصص المو ت كثير المراء ويشجب الخليلا

يذكر الدين والخصومة في الدي ن وقد حازت الكؤوس العقولا

غضب الملوك : يقال: اتقوا غضب الملوك، ومد البحر. ومن غرر مدائح ابن النطاح في أبي دلف، قوله:

ومقسم بين القواضب والقنا غضب الملوك ونية العباد

فإذا أبو دلف أمد بذكره جيشا كفاه مؤونة الإمداد

غفلة الرقيب (¬1) :

يشبه بها ما يستحسن ويستلذ، كما قال العطوي: "من البسيط"

أحسن من غفلة الرقيب وغمرة اللحظ من حبيب

وقال غيره :

पृष्ठ 135