128

सिमद बलाघा

عماد البلاغة للافقهسي

शैलियों

وكان في سرعة المجيء به آصف في حمل عرش بلقيس عرض الأرض: في المثل : أوسع من عرض الأرض؛ والعرب إذا ذكرت عرض الشيء أرادت طوله وعرضه ، قال الله تعالى: [ وجنة عرضها السموات والأرض ] الآية ، وقال: "من الطويل"

كأن بلاد الله وهي عريضة على الخائف المذعور كفة حابل

عرق القربة : في المثل : لقيت من فلان عرق القربة، أي شدة ومشقة؛ وأصله أن حامل القربة يتعب بحملها حتى يعرق ؛ فاستعير عرقه في موضع الشدة.

عرق الموت : يضرب لأشد الشدة. وعرق الموت لقب خادم المعتضد .

عرينة الأسد : يضرب للمحل المنيع الرفيع ، قال :

... ... ... كمبتغي الصيد في عرينة الأسد

عري الحية : في المثل : أعرى من حية، كما يقال: أكسى من الكعبة؛ ويقال: أعدى من حية، من العداوة 0

عروة الصعاليك :

هو ابن الورد، سمي به لأنه كان إذا اشتكى إليه بعض الفقراء أعطاه فرسا ورمحا ، وقال : إن لم تغن بهما فلا أغناك الله ، وهو القائل :

ومن يك مثلي ذا عيال ومقترا من المال يطرح نفسه كل مطرح

ليبلغ عذرا أو يصيب رغيبة ومبلغ نفس عذرها مثل منجح

عزة أم قرفة : في المثل : هو أمنع من أم قرفة، وهي بنت ( مالك بن ) حذيفة ( بن بدر) ، كانت تعلق في بيتها خمسين سيفا لخمسين فارسا، كلهم لها محرم.

عزة الزباء (¬1) : امرأة / من العماليق، وأمها رومية ، ملكت الجزيرة 55 ب وعظم شأنها؛ وغزت بالجيوش، وهي التي غزت ماردا والأبلق وهما حصنان في غاية الوثاقة فاستصعبا عليها، فقالت: تمرد مارد وعز الأبلق، فذهبت مثلا. وهي التي قتلت جذيمة الأبرش فأخذ ثأره منها قصير وقتلها0

عز التقى :

يقال: لم يمدح أحد بمثل قول ابن الخياط في مالك : "من البسيط"

يأبى الجواب فما يراجع هيبة والسائلون نواكس الأذقان

عزيز مصر : مذكور في القرآن ، وكان تحية ملوكهم وغلمانهم : يا أيها العزيز ؛ قال بعض الظرفاء في الاقتباس من قصته :

पृष्ठ 128