116

सिमद बलाघा

عماد البلاغة للافقهسي

शैलियों

صوف الحمار : يضرب للعسروالضنك والنكد ، كما يضرب المثل بصوف الكلب للقلة والعسرة: فيقال: أعسر من صوف الكلب 0 صولة الكريم : يقال: اتقوا صولة الكريم إذا جاع، واللئيم إذا شبع. ونعوذ بالله من صولة الكريم إذا جاع ، ومن ضربة الجبان إذا خاف ، لأنه لا يبقي ولا يذر ، وفي المثل : عصا الجبان أطول0

صولة الجمل

في المثل : أصول من جمل؛ أي أعض0 قال الجاحظ: أوما علمت أن الإنسان الذي خلق له ما في السموات والأرض إنما سمي العالم الصغير، سليل العالم الكبير، حين وجد من جميع أشكال ما في العالم الكبير، والحواس الخمس، ويأكل اللحم ، ويجمع بين ما يقتاته السبع والبهيمة، وفيه صولة الجمل، ووثوب الأسد، وغدر الذئب، وروغان الثعلب وجبن الصفرد، وجمع الذرة، وصنعة السرفة، وجود الديك، وإلف الكلب، واهتداء الحمام؛ وربما وجد فيه من كل نوع من البهائم والسباع خلتان أو أكثر، ولا يبلغ أن يكون جملا بأن يكون فيه اهتداؤه وغيرته وصولته وحقده وصبره على حمل الثقل، ولا يلزمه شبه الذئب بقدر ما يتهيأ فيه من مثل مكره وغدره واسترواحه وتوحشه وشدة قلبه؛ كما أن الرجل يصيب الرأي الغامض المرة والمرتين والثلاث، ولا يبلغ بذلك المقدار أن يقال له: داهية وذو مكر ، كما يخطئ الرجل فيفحش خطاؤه في المرة والمرتين والثلاث، ولا يبلغ الأمر به أن يقال له: غبي وأبله ومنقوص.

صيد ابن آوى : يضرب لما يشق طلبه، فإذا ظفر به ليس له طائل ؛ قال:

كابن آوى وهو صعب صيده فإذا صيد يساوي خردله

ومثله :

إن ابن آوى لشديد المقتنص وهو إذا ما صيد ريح في قفص

حرف الضاد

ضب كدية : في المثل : ما هو إلا ضب كدية؛ أي لا يقدر عليه؛ والكدية: قطعة أرض غليظة،/ ونسب إليها لأنه لا يحفر أبدا إلا في صلابة 49 ب

خوفا من انهيار الجحر عليه. قال كثير:

فإن شئت قلت له صادقا وجدتك بالقف ضبا حجولا

من اللاء يحفرن تحت الكدى ولا يبتغين الدماث السهولا

ضب السحا : يقولون : ضب السحا، كما يقال: تيس الربل، وقنفذ برقة، وأرنب الخلة، فيفرقون بينها وبين غيرها؛ في السمن، والخبث، والقوة.

पृष्ठ 116