109

सिमद बलाघा

عماد البلاغة للافقهسي

शैलियों

شربة أبي الجهم : يضرب للشيء اللذيذ ، الرديء العاقبة، وكان أبو الجهم عينا لأبي مسلم على المنصور ، يراعيه ويداخله ويحفظ أنفاسه ؛ والمنصور يتبرم منه ، ويترصد له الغوائل ؛ فعطش يوما عنده ، فاستسقى ، فقال المنصور : يا غلام اسقه سويق اللوز ؛ فجاءه بقدح فيه سم ذعاف ، ( فشربه ) أبو الجهم ، ولم يلبث أن تحرك ، فقام، فقال المنصور: إلى أين ؟ قال: إلى حيث وجهتني، فدخل منزله، فمات حالا ، فقيل فيه:

تجنب سويق اللوز لا تشربنه فشرب سويق اللوز أردى أبا الجهم

شره الأسد : في المثل أشره من الأسد ، فإنه يبلع البضعة الكبيرة من غير مضغ ، وكذا الحية ، اوثوقه بسهولة المدخل ، وسعة المجرى 0

شريان الغمام : كتب جحظة إلى ابن المعتز: كنت ( عزمت على ) المصير إلى الأمير ، فانقطع شريان الغمام، فقطعني عنه ، فكتب إليه: لئن فاتني السرور بك، لم يفتني بكلامك. والسلام.

شريكا عنان : يضرب بهما المثل، مع قولهم: رضيعا لبان؛ في المتقاربين المتماثلين. وقد أحسن أبو تمام في الجمع بينهما وبين ما يذكر معهما من أشكالهما، فقال: "من المتقارب"

شريكي عنان، رضيعي لبان عتيقي رهان، حليفي صفاء

شعار الصالحين : الفقر كما في الحديث 0

شقائق النعمان : خرج النعمان إلى ظهر الحيرة متنزها، وقد أخذت الأرض

زخرفها، وازينت بالشقائق، فاستحسنها واحماها، فسميت: شقائق النعمان

نسبة إليه. وقال بعض أهل اللغة: النعمان اسم الدم، نسبت الشقائق إليه تشبيها به، قال الشاعر:

كان شقائق النعمان فيها ثياب قد روين من الدماء

كان شقائق النعمان فيها ثياب قد روين من الدماء

पृष्ठ 109