107

सिमद बलाघा

عماد البلاغة للافقهسي

शैलियों

هندي ترى بسيوف مقلتها ما لا ترى بسيوفها الهند سيوف اليمن : يضرب بها المثل مثل سيوف الهند ، قال الأصمعي : أربعة ملأت الدنيا ، ولا تكون إلا من اليمن : الورس ، والكندر ، والخطي، والعقيق 0

حرف الشين

شاة سعيد : كان يضرب المثل بشاة منيع، ثم بشاة سعيد لكثرة ما قال الحمدوني فيها :

صاح بي يوما سعيد من وراء الحجرات

قرب الناس الأضاحي وانا قربت شاتي

شاة سوء من جلود وعظام نخرات

كلما أضجعتها لل ذبح قالت: بحياتي

شاة أشعب : يضرب بها المثل في الطمع. قيل ( لأشعب) : هل رأيت أطمع منك؟ قال: شاتي ، صعدت السطح، فنظرت قوس قزح، فظنته حبل قت، فأهوت إليه فسقطت فماتت 0

شأو العقاب : مدى طيرانها، وهي تتغدى بالعراق، وتتعشى باليمن. وفي "المبهج": أحسن الخيل ما كان بين الشهاري والعراب، وجمع مشية الغراب إلى شأو العقاب.

شبديز كسرى ابرويز : من خصائص كسرى أبرويز، أنه لم ير في زمنه أمد قامة ولا أتم ألواحا، ولا أوفر جسامة / ولا أبرع جمالا منه، فكان لا 45 أيحمله إلا فرسه شبديز، وكان ابرويز لا يحمله إلا فيل 0

شجاع البطن : كناية عن الجوع ، فإذا آذاه تشبه بمعرة الحية 0

شجة عبد الحميد : كان عبد الحميد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب من أجمل أهل دهره، فشج في وجهه، فلم تشنه، بل استحسنت ، وكان النساء يخططن في وجوههن شجة عبد الحميد ، فضرب مثلا للعورة تصيب الإنسان الجميل فلا تشنه ، بل تزيده حسنا 0

شجر الأترج : تضرب مثلا لمن طاب أصله وفرعه وكل شيء منه؛ وأول من شبه الممدوح به ابن الرومي ، وأحسن حيث قال : "من البسيط"

كل الخلال التي فيكم محاسنكم تشابهت منكم الأخلاق والخلق

كأنكم شجر الأترج طاب معا حملا ونورا وطاب العود والورق

وقال البديع الهمذاني: "من البسيط"

فإن يكن شجر الأترج طاب معا حملا ونورا وطاب العود والورق

पृष्ठ 107