चार्ल्स डार्विन: उनका जीवन
تشارلز داروين: حياته
शैलियों
اللعينة من السنوات (وليس ذلك لأنني أظنها خاطئة على الأرجح)، وإغفالي (دون قصد) ذكر والاس قرب نهاية الكتاب في الملخص، وهذا لا يعني أن أي أحد قد ذكر هذا لي. وضعت الآن اسم والاس في الصفحة 484 في مكان واضح. لا أستطيع إحالتك إلى جداول وفيات الأطفال، وما شابه ذلك. لدي ملاحظات في مكان ما، لكن ليست لدي أي فكرة «إطلاقا» أين يمكنني البحث عنها، وستكون ملاحظاتي قديمة الآن. سوف أسعد حقا بقراءة أي مخطوطة عن الإنسان، والإدلاء برأيي. عادة ما كنت تنبهني إلى توخي الحذر بشأن موضوع الإنسان. أظن أنه سيتحتم علي أن أعيد هذا التنبيه مضاعفا 100 مرة! ستكون المناقشة التي ستطرحها عظيمة بلا شك، لكنها سترعب العالم في البداية رعبا أشد مما سيحدثه كتابي بأكمله ، مع أنني أوضح (في صفحة 489، الطبعة الجديدة)
8
أنني أعتقد أن الإنسان في المأزق نفسه مع حيوانات أخرى. الحق أنه لا يمكن الشك في ذلك. لقد فكرت في موضوع الإنسان (بشكل عام فحسب). أما بخصوص الأعراق، فقد تلاشت واحدة من أفضل فرص معرفتي الحقيقة بسبب استحالة الحصول على الحقائق. لدي تخمين جيد، ولكن لا بد أن يكون أي إنسان مؤمنا تماما بصحة الانتقاء الطبيعي قبل حتى أن يستمع إليه. وفيما يتعلق بالجانب النفسي، فلم أفعل أي شيء تقريبا. لقد جمعت الكثير جدا من الحقائق عن هذا الموضوع، وتوصلت إلى بعض التخمينات، لكني أظن أنني لن أنشره أبدا ما لم أتمكن من إدراج تعبيرات الملامح، غير أنه موضوع غريب للغاية. بالمناسبة، أرسلت كثيرا من الأسئلة أول من أمس إلى تييرا ديل فويجو بخصوص التعبيرات! أظن (لأنني لم أقرأه قط) أن كتاب «مبادئ علم النفس» لهربرت سبنسر يتناول علم النفس بالطريقة التي ينبغي أن ننظر إليه بها. بأي حال من الأحوال، فلتقرأ مقدمة قاموس هينزلي ويدجوود الجديد، المكونة من حوالي 20 صفحة، عن أصل اللغة الأول، إيرازموس سوف يعيرك إياه. أتفق بخصوص كاربنتر؛ إذ أراها مقالة جيدة جدا، لكنها لا تتسم بدرجة كبيرة من الأصالة ... لقد انتقد أندرو موراي، في خطاب موجه إلى جمعية إدنبرة المعنية بعلم النبات، المقال النقدي المنشور في دورية «جورنال أوف ذا بروسيدينجز أوف ذا لينيان سوسايتي»، و«قوض» النظرية كلها بإبراز مشكلة فيها تنم عن ذكاء كبير، مشكلة كنت غبيا جدا لأنني لم أفكر فيها؛ وذلك لأنني أعبر عن دهشتي من عدم معرفة مزيد من الحالات المشابهة. تتمثل المشكلة في أن بعض الحشرات العمياء في الكهوف الواقعة في أجزاء بعيدة من العالم تنتمي إلى الجنس نفسه، لكن لا يعثر على الجنس خارج الكهوف، ولا يعثر عليه حيا في العالم الحر. لا أشك كثيرا في أن تلك الحشرات، مثلها مثل سمك الإجهير، وسمك البروتوس في أوروبا، تعد من «بقايا حطام الحياة القديمة» أو «حفريات حية» أنقذت من التناحر والإفناء. لكن تلك الحشرات التي كانت «مبصرة» سابقا من الجنس نفسه قد هامت في كل أرجاء المنطقة التي توجد فيها هذه الحالات.
إلى اللقاء، لك خالص مودتي
سي داروين
ملحوظة:
كان سلفنا حيوانا يتنفس الماء، وكانت لديه مثانة سباحة، وذيل سباحة كبير، وجمجمة غير كاملة، ومن المؤكد أنه كان خنثى!
يا له من نسب رفيع للبشرية!
من تشارلز داروين إلى سي لايل
داون، 14 يناير [1860] ... سأكون مهتما جدا بقراءة المناقشة التي طرحتها عن الإنسان، وسأدلي برأيي بعناية، بغض النظر عن مدى فائدته، لكني طالما حسبتك حصيفا جدا في ملكة التقدير العلمي (وهذه في رأيي إحدى أسمى الصفات وأنفعها) إلى حد أنني أظن أن رأيي لن يجدي في شيء. أضحك إذ أفكر إنها لمزحة أن أحذرك بعد تحذيراتك لي بشأن الموضوع نفسه!
अज्ञात पृष्ठ