चार्ल्स डार्विन: उनका जीवन
تشارلز داروين: حياته
शैलियों
صديقك الوفي دائما
تي إتش هكسلي
من تشارلز داروين إلى تي إتش هكسلي
إلكلي، 25 نوفمبر [1859]
عزيزي هكسلي
أرسل إلي خطابك من داون. وككاثوليكي طيب تلقى مسحة بزيت الزيتون المبارك، أستطيع الآن أن أرنم «نشيد شمعون». كنت سأسر جدا حتى ولو بربع ما قلته. فقبل خمسة عشر شهرا بالضبط، حين بدأت كتابة هذا الكتاب، كانت تراودني شكوك فظيعة، وظننت أنني ربما أوهمت نفسي، كما أوهم الكثيرون أنفسهم من قبل، ثم حددت في ذهني ثلاثة حكام، عازما في قرارة نفسي على تقبل حكمهم مهما كان. وهؤلاء الحكام هم لايل وهوكر وأنت. وهذا ما جعلني متلهفا جدا لمعرفة حكمك. صرت راضيا الآن، ويمكنني الترنم بنشيد شمعون. كم سيكون من المضحك إذا أشدت بك حين تهاجم بعض المؤمنين بالخلق إيمانا راسخا! لقد تطرقت بذكاء شديد إلى نقطة أرقتني كثيرا، وهي: إذا لم يكن للظروف الخارجية، سوى درجة طفيفة من التأثير «المباشر»، فما الذي يحدد بحق السماء كل تباين بعينه؟ ما الذي يجعل خصلة من الريش تظهر على رأس ديك أو يؤدي إلى ظهور الطحلب على رجلة الزهور؟ وأنا أرغب بشدة في أن أناقش ذلك معك ...
عزيزي هكسلي، أشكرك من أعماق قلبي على خطابك.
صديقك المخلص جدا
سي داروين
ملحوظة:
अज्ञात पृष्ठ