चार्ल्स डार्विन: उनका जीवन और पत्र (भाग एक)
تشارلز داروين: حياته وخطاباته (الجزء الأول): مع فصل سيرة ذاتية بقلم تشارلز داروين
शैलियों
عزيزي هوكر
تلقيت خطابك للتو. إنني في غاية السرور بصدق ومن صميم قلبي بالخبر الذي احتوته [تعيين السيد هوكر مساعد مدير الحدائق الملكية في كيو]، وكذلك زوجتي. ورغم أن الراتب هزيل، فمن المؤكد أنك والسيدة هوكر راضيان عنه، على ما أرجو. وحيث إن المنصب لا بد أن يؤدي في السنوات القادمة إلى منصب الرئاسة، فإنني أرجو أن تنظر إليه باعتباره فرصة رائعة. أما من وجهة نظري أنا، فلا أستطيع تخيل منصب أفضل من مدير هذا المكان النبيل الرائع؛ بل إنه أفضل، على ما أعتقد، من شغل منصب أستاذ في بلدة كبيرة. وإنني كلما فكرت في الأمر، زاد سروري. لكنني لن أزيد في الكلام في هذا الشأن؛ غير أنني أرجو أن تكون السيدة هوكر سعيدة تماما بهذا المنصب ...
بما أن دورية «ذا جاردينرز كرونيكل» نشرت سؤالي، وأولته الاهتمام، أعتقد أنه يجب علي أن أرسل، وهو ما خطر لي أن أفعله الأسبوع القادم، تقريري الأول إلى ليندلي لأعطيه خيار نشره؛ لكنني أعتقد أنه من المحتمل أنه قد لا يراه مناسبا لدورية متخصصة في مجال البستنة. حين تنتهي تجاربي (إن بدت النتائج ذات شأن) وإن لم تعترض دورية «جورنال أوف ذا بروسيدينجز أوف ذا لينيان سوسايتي» على النشر المبكر لتقارير غير كاملة ومؤقتة، فسوف «يسرني» أن أنشر التقرير النهائي هناك؛ فقد عانيت فيه أشد المعاناة، حتى إنني أعتقد أن النتائج ربما كانت تستحق توثيقا أكثر دواما من مجرد صحيفة، لكن أعتقد أن علي إرسالها إلى ليندلي أولا.
بدأت أعتقد أن مسألة الطفو أهم من مسألة الإنبات؛ لذا أبحث بكل ما بوسعي في الموضوع، وأرجو أن ألقي قليلا من الضوء عليه.
أرجو أن تكون أدرت اجتماعا جيدا في النادي. لا بد أن منصب أمين الخزانة مزعج بالنسبة لك، وأرجو ألا يدوم بك الحال في هذا المنصب طويلا؛ أعلم أنني قد أتخلى سريعا عن عضوية النادي على أن أكون أمين خزانته.
الوداع يا سيدي، مساعد المدير وصديقي العزيز
سي داروين
من تشارلز داروين إلى جيه دي هوكر
5 يونيو، 1855 ... أجري أنا والآنسة ثورلي [وهي سيدة ظلت تعمل كمربية في العائلة لسنوات عديدة] «القليل من الأعمال النباتية» على سبيل التسلية، وإنني لأجد أنه من المسلي جدا أن نزرع تشكيلة من النباتات، في حقل ترك حتى صار مجدبا لمدة خمسة عشر عاما، لكنه كان يزرع منذ وقت طويل؛ وأن نزرع التشكيلة نفسها في حقل مجاور و«مشابه» لكن مزروع؛ فقط لمتعة رؤية أي النباتات ستعيش وأيها ستذوي. من الآن فصاعدا سوف نحتاج لقليل من العون في أحاجي التسمية. كم هي صعبة لحد مخيف تسمية النباتات!
يا له من خطاب لطيف وكريم «للغاية» الذي أرسله لي الدكتور إيه جراي ردا على أسئلتي المزعجة! لقد احتفظت بنسختك من كتابه «دليل» حتى أتلقى منه ردا، وسوف أعيدها إليك بعد الرد على خطابه.
अज्ञात पृष्ठ