-دعوى عدم قدسيته وإمكانية نقده ومخالفته (١)؛ يعني قد يقر بأنه ليس من النبي ﷺ وأنه من الله تعالى، ولكن يقول هو ليس مقدسا، بل يمكن نقده، وهذا الكلام حقيقته نفي القرآن عن الله تعالى؛ لأن ما كان من الله سبحانهفهو مقدس ولا يمكن نقده، وما كان من غيره فينطبق عليه ما يجري على كلام البشر من خطأ أو عجز أو جهل، إلى غير ذلك من نقائض البشر.
٢- زعم عدم حفظه:
يعني قد يقر بأن القرآن من الله ﷻ، ولكن يزعم عدم حفظه فيدعي:
- أنه ليس هو القرآن الذي أنزل على محمد ﷺ، بل قد غير وبدل، وأما الأصل فلا وجود له (٢) .
- أنه زيد فيه ونقص (٣)؛