90

अल-अय्न

العين للخليل الفراهيدي محققا

अन्वेषक

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

प्रकाशक

دار ومكتبة الهلال

باب العين والهاء والزاي (ع ز هـ، هـ ز ع مستعملان) عزه: العِزْهَاةُ: اللئِيمُ من الرجال، الذي لا يُخالطُ النَّاس، ولا يطْرب للسَّماعِ، ولا يُحِبُّ اللَّهْو، وجمعُه عِزْهُونَ، تَسْقُطُ منه الهاءُ والألِفُ المُمالَةُ، لأنَّها زائدةٌ، لا تُسْتَخْلَفُ فتحةً. ولو كانت أصلية، مثل ألِفَ مَثْنَى لاسْتُخْلِفَتْ فتحةً كقولهم: مَثْنَوْنَ، وكُلُّ ياءٍ مُمالةٍ مثل ياء عِيسَى ومُوسَى على فِعْلَي وفُعْلَى فهو مضمومٌ بلا فتحةٍ، تقول: عِبسُونَ ومُوسُونَ. وأعْشَى ويَحْيَى مفتوحان في الجميع لأنهما على أَفْعَل ويَفْعَلَ فًيُقال: أَعْشَوْنَ ويَحْيَوْنَ، وقيل: هو خَطأ إنَّما هو عُشْوٌ، قال: كيفما تجعلينَ حُرًاّ كريمًا ... مثل فَسْلِ مُخالِفٍ عِزُهَاةِ جمع اللؤم والفُجُور جميعًا ... واتباعَ الرَّدَى وأمْرَ الدُناةِ هزع: تقول: لقِيتُه بعد هزيعٍ مِنَ اللَّيْلِ، أي بعد مُضِيِّ صدره والأهزعُ من السِّهام: ما يَبْقَى في الكنانة وحده. وهو أرْدَؤها، يقال: ما في الجَعْبَة إلاَّ سَهْمٌ هِزَاعٌ وأهزَعُ، قال: وبقِيتُ بعدَهُمُ كسَهْمِ هِزَاعِ وقال رؤبة: «١» لا تَكُ كالرَّامي بغير أهزعا

(١) الرجز في الديوان ص ٩١

1 / 100