64

अल-अय्न

العين للخليل الفراهيدي محققا

अन्वेषक

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

प्रकाशक

دار ومكتبة الهلال

باب العين والسين (ع س، س ع مستعملان) عس: عَسْعَسَتِ السَّحابةُ أي دنتْ من الأرض لَيْلًا في ظُلمَة وبَرْق. وعَسْعسَ اللَّيْلُ: أقبل ودنا ظلامُه من الأرض، قال في عَسْعَسَة السَّحَابَة: فَعَسْعَسَ حتَّى لو يشاءُ إذا دنا ... كأنَّ لنا من ناره مُتَقَبَّسُ «١» ويروي لكان والعَسُّ: نفضُ الليل عن أهل الريبة. (عَسَّ يعُسُّ عَسًّا فهو عاسٌّ، وبه سُمِّي العَسَسَ الذي يطوفُ للسُّلطان بالليل) «٢»، ويجمع العساس «٣» والعسسة والأعساس. والمَعَسُّ: «٤» المطلب والعُسُّ: القدح الضخم ويُجْمَعُ على عِساس وعِسَسة. وعَسْعَسَ: مَوْضِع. والعَسْعاس: من أسماء الذئب. ويقع على كل سبع إذا تَعَسْعَسَ وطلب الصَّيْد باللَّيْل. والعَسُوس: ناقة تضربُ برجلها فتصُبُّ اللَّبن. (وقيل: هي التي أُثيَرتْ للحَلْب مشت ساعة ثمَّ طَوَّفَت فإذا حُلِبَت دَرَّتْ) «٥» سع: السَعْسَعَة: الاضطرابُ من الكِبَر تَسَعْسَعَ الإنسان: كَبْرَ وتولَّى حتى يهرم، قال

(١) كذا في ص وط وس أما في م: كأن له من ناره متقبس وفي المحكم واللسان والتاج: عسعس حتى لو يشاء ادنى ... كان له من ناره مقبس وجاء في اللسان: أنشد هذا البيت (أبو البلاد النحوي) قال: وكانوا يرون أن هذا البيت مصنوع. (٢) سقط من ك ما بين القوسين. (٣) في م العساعس. (٤) وكذلك المعش (عشش) . (٥) ما بين القوسين من ك.

1 / 74