245

अल-अय्न

العين للخليل الفراهيدي محققا

संपादक

د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي

प्रकाशक

دار ومكتبة الهلال

وشرّعت اللحمة تشريعا إذا قددتها طولا، واحدتها: شريعة، وجمعُها: شرائع. ويقال: هذا أشرعُ من السَّهم، أيْ: أَنْفَذُ وأسرع.
رعش: الرَّعَشُ: رعدة تعترى الإنسان. ارتعشَ الرّجلُ. وارتعشتْ يدُهُ. ورَعَشَ يَرْعَشُ رَعْشًا. ورجل رِعْشيشٌ، وقد أخذته الرعشيشة عند الحرب ضعفا وجبنا. قال: «١» .
لجّت به غير صياش ولا رعش
قال: «٢»
وليس برعشيش تطيش سهامه
والرَّعْشاء: النّعامة الأنثي السَّريعة. وظليم رَعِشٌ على تقدير فَعِل بدلًا من أفعل. وناقة رَعْشَاءُ وجملٌ أَرْعَشُ إذا رأيت له اهتزازا من سُرعته في السَّير. ويقال: جمل رَعْشَنٌ وناقة رَعْشَنَةٌ، قال: «٣»
من كلّ رعشاءَ وناجٍ رعشنِ ... يركبن أعضادَ عتاقِ الأجفن
جفن كلّ شيء بدنه. ويقال: أدخل النون في رَعْشَنٍ بدلًا من الألف التي أخرجها من أرعش. وكذلك الأصيد من الملوك يقال له: الصَّيدَنُ، ويقال: بل الصَّيدَنُ الثعلب.

(١) القائل: (ذو الرمة) . ديوانه ١/ ١٠٥ (دمشق)، وعجز البيت:
إذا جلن في معرك يخشى به العطب
(٢) غير معزو. والبيت كاملا في التاج (رعش) ٤/ ٣١٣ وعجز البيت في التاج:
ولا طائش رعش السنان ولا اليد
(٣) غير معزو. والشطر الأول في التهذيب ١/ ٤٢٤ وفي التاج ٤/ ٣١٣.

1 / 255