चयन सिब्रा
عين العبرة في غبن العترة / الآيات الواردة في فضائل أهل البيت(ع)
शैलियों
بسيوف الغفلة على يدي ... (*) يرى قتله زلفى يوم المعاد قربى من رب العباد وهذا أيضا زيادة في الغبن الذي جرت الحال إليه وانتهت الأمور إليه وأشد في الغبن ما جرى من تظاهر يزيد على الخلافة ومطاولتها مدعيا أنه الأحرى بمقام رسول الله ص في تثقيف الأمة وحراستها والذب عن الشريعة وحياطتها مع كفره الذي صرح به لسان التواتر ونطقت به أفواه المحابر على ما مضى
فإن مت يا أم الأحيمر فانكحي
ولا تأملي بعد الممات تلاقيا
فإن الذي حدثت من حال بعثنا
أحاديث طسم تترك القلب ساهيا
يصطلم في دولته مهجة مولانا أبي عبد الله الحسين ص أبناء من طغام كثير إن مولانا الحسين (ع) جائر فيما قصد إليه مع شرفه المشبون ومجده الظاهر والمصون وسمته المهذب والموزون راغبا في إقامة سنن جده وأبيه وما أمر الله تعالى في كتابه من إرشاد وتنبيه وعدوه مشغول يشرب الخمر يناظر فيها ويقرر قواعد تحليلها وتقويم طريقة شاربيها ويعاضده على محاربة مولانا أبي عبد الله (ع) من يدعي التزاما بشريعة جده ص مقرا أن الحق ما جاء به من عند الله وأرشد إليه
عجائب لذوي الأذهان معتبر
فيها بل العمر فيها جد معتبر
ولقد أفحم الحجاج خالد بن يزيد وقد قال إلى كم هذا البسط في
पृष्ठ 72