चयन सिब्रा
عين العبرة في غبن العترة / الآيات الواردة في فضائل أهل البيت(ع)
शैलियों
الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم فرجع من الطريق إلى رسول الله وقال إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي فغضب رسول الله وهم أن يغزوهم فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله وقالوا يا رسول الله سمعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلنا من حق فبدا له في الرجوع فخشينا أن يكون إنما رده من الطريق كتاب منك لغضب غضبته علينا وإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسول الله فاتهمهم رسول الله فبعث خالد بن الوليد إليهم وأمره أن يخفي عليهم قدومه وقال انظر فإن رأيت منهم ما يدل على إيمانهم فخذ منهم زكاة أموالهم وإن لم تر ذلك فاستعمل فيهم ما يستعمل في الكفار ففعل ذلك خالد وأتاهم فسمع منهم أذاني صلاة المغرب والعشاء فأخذ منهم صدقاتهم ولم ير منهم إلا الطاعة والخير فانصرف خالد إلى رسول الله ص فأخبره الخبر فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا @HAD@ يعني الوليد بن عقبة بن أبي معيط سماه الله تعالى فاسقا نظيره أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون
روى الثعلبي حديثا رفعه إلى عبد الله بن مسعود عند آية التجسس قيل له هل لك في الوليد بن عقبة تقطر لحيته خمرا فقال إنا قد نهينا عن التجسس فإن يظهر لنا شيئا نأخذه به
فصل
ومما لحق بذلك حال عبد الله بن سعيد بن أبي سرح أخي عثمان بن عفان من الرضاعة وكان عثمان به حفيا يجادل عنه رسول الله ص
पृष्ठ 64