वापस शुरुआत पर
عود على بدء
शैलियों
قلت: «إنه يتهمنى على كل حال» وهززت كتفى.
قالت: «نعم، ولكن الكيس دليل مادى يقدمه إلى ماما فتقتنع، أو تشك على الأقل، فلا ترميه بالتحامل عليك. أما الان ...».
ومطت شفتيها.
قلت : «هاته».
قالت: «ليعثروا به عندك؟ كلا.. سأحتفظ به».
قلت، وآنا أهز كتفى: «إنه كيس فارغ».
قالت: «لم يكن فارغا جدا لما وجدته. وقد تسأل عنه: من أين لك هذا؟ فتلجأ إلى الكذب. ولست أحب لك هذا».
قلت: «ألم أقل لك إنك أجمل فتاة وأطيب فتاة رأيتها»؟
فابتسمت، وشردت نظراتها، وقالت كأنما تناجى نفسها: «لا أدرى لماذا أحبك كل هذا الحب، وإن كنت شيطانا صغيرا».
فوددت أن أسآلها: هل تشيطنت عليها؟ ولكنى رأيت شرود لحظها، واستغراق خواطرها لها فعدلت. ومضت هى فى المناجاة فقالت: «غريب. فى الصباح تعجبت لاستحيائك أن أدلك لك جسمك - وآنا الان أتعجب لنفسى - آشتهى آن أبوسك وأستحى أن أفعل! لعلها عينك، فإن فى نظراتها لشيئا».
अज्ञात पृष्ठ