वापस शुरुआत पर
عود على بدء
शैलियों
وسمعتها تقول: «مالك لا تعجب؟ إنك اليوم متغير».
فقلت فى سرى: «لو عرفت لعذرتنى». ثم لها: «لاحاجة بى إلى التدليك . ثم إنه غير لائق».
فاستضحكت ثم قالت: «غير لائق؟ هذا جديد ... هذا ممتع».
قلت: «ممتع أو غير ممتع، سيان. لا أريده والسلام».
فهزت رأسها وقالت: «إنك لطفل غريب. لا ينقضى منك عجبى، طيب. قم إلى طعامك».
فسألتها: «ألا أغتسل أولا»؟
قالت: «طبعا. تعال».
وتقدمتنى إلى باب لم أفطن إليه من قبل، يفتح على حمام، ورأيتها تسبقنى إليه فناديتها فخرجت إلى فما أسرع ما اندفعت داخلا وأغلقت الباب ورائى.
ورأيت فى الحمام مرآة فوق الحوض، إلا أنها عالية لا ترينى إلا وجهى وصدرى. ولم يخطئ ظنى. فقد كان الوجه صابحا والشعر شعر حدث، ولكنه لم يعجبنى، فقد كان - أى وجهى - كأنه منتفخ الصفحتين، وكانت الشفتان شديدتى الحمرة وعلياهما منقلبة قليلا قليلا كما ظننت، حيث ينبت الشارب، على أني حمدت للذى صورنى هذه الصورة آنه لم يجعلنى أشرم.
ونظرت بعد ذلك إلى ألوان الطعام ثم إليها وسألتها: «ألا تشاركيننى»؟
अज्ञात पृष्ठ