هو في اتِّباعه، فنهاه ابن عباس وأعلمه أنهم خذلوا أباه وأخاه، وأشار عليه ابن الزبير بالخروج فخرج، فلم يبلغ الكوفة إلا ومسلم بن عقيل قد قتل وأسلمه من كان استدعاه! ويكفيك بهذا عظة لمن اتعظ. فتمادى واستمر غضبًا للدين وقيامًا بالحق. ولكنه ﵁ لم يقبل نصيحة أعلم أهل زمانه ابن عباس، وعدل عن رأي شيخ الصحابة ابن عمر (١) وطلب
(١) في إيثاره العافية، وحرصه على وحدة المسلمين وتفرغهم لنشر الدعوة والفتوح.
1 / 231
رسالة التقدير
تصدير
أصحاب رسول الله ﷺ عدول
خطبة المؤلف
عاصمة عود إلى موقف علي من قتلة عثمان
قاصمة التحكيم
عاصمة
قاصمة
قاصمة بيعة الحسن وصلحه مع معاوية
نكتة الولايات والعزلات لها معان وحقائق لا يعلمها كثير من الناس