17

وهي التي تتوج أبناء الملوك ملوكا.

والعبودية السوداء:

وهي التي تسم بالعار أبناء المجرمين الأبرياء.

والعبودية للعبودية نفسها:

هي قوة الاستمرار. •••

ولما تعبت من ملاحقة الأجيال، ومللت النظر إلى مواكب الشعوب والأمم، جلست وحيدا في وادي الأشباح، حيث تختبئ خيالات الأزمنة الغابرة، وتربض أرواح الأزمنة الآتية: هناك رأيت شبحا، هزيلا يسير منفردا محدقا بوجه الشمس فسألته: «من أنت وما اسمك؟».

قال: «اسمي الحرية».

قلت: «وأين أبناؤك؟».

قال «واحد مات مصلوبا، وواحد مات مجنونا، وواحد لم يولد بعد» ثم توارى عن عيني وراء الضباب.

الملك السجين

अज्ञात पृष्ठ