يرافق الإنسان توق لا ينضب حيال البحث عن الأجمل، إذ كلما آض إلى جميل، وجد أنه لم يصل النهاية بعد، وأن هناك ما هو أجمل.
181
جزء من مأساة الإنسان: أن في إمكانه الهبوط إلى مستوى البهيمة، كما في إمكانه الارتقاء إلى الصفيح الأعلى.
182
إن الأمنيات مرتبة خفيضة، في مراتب الوعي، لا ينتظرها إلا أولئك الذين لا يجدون ما يعملون.
183
الدعاة المتسارعون إلى المنابر، لتعريفنا ما نعرف، ما جدواهم؟
184
لا تزال أحلامنا كجنين في ضمير الغيب، ترشف الحليب النيئ من ثدي امرأة سمراء، غشيتها ذنوب فرجها، ولم يسترها لسانها الطاهر.
185
अज्ञात पृष्ठ