أبكي الكلمات الدامعة من عيني، وشهيقي يختنق، ومكبرات الصوت ترجف من خلفي: ابك كبكاء النساء أيها المتمرد، فأنت في مملكة الرثاء.
65
أوليست كل معدات دفني جاهزة إذا ما قضيت؟
66
أنا أكره النوم، وأراه غريزة من غرائز السرقة والذل، وكم تمنيت أن أجد عقاقير أستعيض بها عنه؛ إذ ستأتينا ساعة ننام فيها عميقا، فلماذا ننام قبل أن تدق الساعة؟
67
سكبت على منبر أحلامي قنينة خمر، فثملت ولم أستيقظ، وشربت من ينبوع صبري عزما، فوجدتني كمسحوق ذهب على صفيح من فولاذ.
68
إنني لأحتار مرارا، في كيفية أن أكون إنسانا يسعى في تثمير وتخصيب شخصه، بغية إفادة أمته، وفي أن يحافظ على ما يقيم به أوده وأود من يعول. هل تصدقون يا سادة أن هذين الخطين متجانفان تماما؟
69
अज्ञात पृष्ठ