============================================================
وأخلاق الصوفية تحاكى أخلاق رسول الله ، وكان يقول : (أما انى أمزح ولا أقول إلآ حقا)(1).
روى أن رجلا يقل له (زاهر بن حرام) وكان بدوئا، وكان لا يسأتى إلى رسول الله إلا جاء بطرفة يهديها إلى رسول الله فجاء يوئا من الأيام فوجده رسول الله فى سوق المدينة يبيع سلعة له، ولم يكن اتاه ذلك اليوم، فاحتضنه النبى من ورائه بكفيه، فالتفت فابصر النبى ، فقبل كفيه ، فقال النبى : (من يشترى العبد * فقال : إذن تجدنى كاسذا يا رسول الله ؟ فقال : (ولكن عبد الله ربيح) ثم قال "لكل أهل حضر بادية، وبادية آل محمد زاهر بن حرام"(2.
وأخبرنا أيو زرعة طاهر بن الحافظ المقدسى، عن أبيه، قال: أخبرنا المظهر بن محمد الفقيه، أخيرتا أبو الحسن قال : أخبرنا أبو عمرو بن حكيم قال: أخبرنا أبو أمية قال : حدثثا عبيد بن إسحق العطار قال: حدثثا سنان بن هارون، عن حميد، عن أنس، قال : جاء رجل الى رسول الله فقال : يا رسول الله، احملنى على جمل، فقال: (أحملك على اين الناقة) قال : أقول لك احملنى علسى جمل وتقول أحملك على ابن ناقة ؟ فقال (فالجمل ابن الناقة) (3 وروى صهيب قال : أتينا رسول الله وبين يديه تمر ياكل فقال : (أصب من هذا الطعام) فجعلت اكل من التمر فقال : (أتاكل وأنت رمد ؟) فقلت : إذن أمضغ من الجاتب الآخر، فضحك رسول الله وروى أنس : أن رسول الله قال له ذات يوم : (يا ذا الأذنين)(4).
وسئلت عائشة رضى الله عنها : كيف كان رسول الله اذا خلا فى البيت ؟
قالت : كان الين الناس ، بساما ضحاكا .
وروت أيضا أن رسول الله سابقها فسبقته، ثم سابقها بعد ذلك فسبقها، فقال : (هذه بتلك) (1) رواه الطبرانى عن ابن عمر والخطيب عن اثس ورمز السيوطى لحسثه (2) راجع أسد الغابة فى ترجمة زاهر بن حرام فقد ذكر هذه القصة.
(3) احمد وابو داود والترمذى (4) احمد ، ايو داود والترهذى عن اتس
पृष्ठ 81