الوافدين ومعاج العفاة والواردين غياث الإسلام والمسلمين وكهف الفقراء والمساكين وملجأ الفضلاء والعلماء والصالحين أمير الأمراء في العالمين وظهير النقباء والسادات والسلاطين شمس شموس الأنام وقمر ليالي الأيام ونجم أفلاك الإيمان والإسلام-
أميرا فلكا مستديرا وقطبا
لرحال المعالي مديرا
ملك عزيز الأيادي كثير النعم
أمير عزيز الجوار عزيز الحكم
ولما تعطرت بذكر بعض خلاله وأساميه صحائفي وأقلامي وتزينت بإيراد اليسير من كمالاته ومراميه إيراداتي أحببت أن أخاطبه وأناديه وأفتخر بذكر محامده ومعاليه فقلت فيه-
يا فريدا في الفضل غير مشارك
عز باريك في الورى وتبارك
يا هلال الأيام قد كتب الأنام
في دفتر العلى آثارك
ولسان الزمان يدرس في كل
مكان على الورى أخبارك
سيدي أنت من يشق غبارك
بأبي أنت من يروم فخارك
ما نرى في مناسب لك إلا
داءب قد صار دأبه تذكارك
شوقته إليك أوصافك الغر
فجاب البلاد حتى زارك
पृष्ठ 4