في اليمن. وتمدح قائدها " اليماني " وتوجب على المسلمين نصرته " وليس في الرايات أهدى من راية اليماني. فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس. وإذا خرج اليماني فانهض إليه، فإن رايته راية هدى. ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق والى طريق مستقيم ". وتذكر دخول القوات اليمانية إلى العراق لمساعدة الايرانيين في مواجهة قوات السفياني. كما يبدو أن لهذا اليماني وقواته دورا هاما في الحجاز، في نصرة الامام المهدي عليه السلام. وفي مصر تذكر الاحاديث الشريفة حركة ثورة لرجل مصري، قبل خروج اليماني والسفياني، وتحركا لقائد الجيش المصري. وتحركا للاقباط في أطراف مصر. ثم تذكر دخول قوات غربية أو مغربية إلى مصر، وأنه على أثرها يكون خروج السفياني في بلاد الشام. وتذكر ان الامام المهدي عليه السلام يجعل لمصر مكانة إعلامية خاصة في العالم، ويتخذها منبرا له. وتصف دخوله مع أصحابه إلى مصر " ثم يسيرون إلى مصر فيصعد منبره فيخطب الناس، فتستبشر الارض بالعدل. وتعطي السماء قطرها، والشجر ثمارها، والارض نباتها، وتتزين لاهلها، وتأمن الوحوش حتى ترتعي في طرف (طرق) الارض كالانعام. ويقذف في قلوب المؤمنين العلم فلا يحتاج مؤمن إلى ما عند أخيه من العلم فيومئذ تأويل هذه الاية " يغني الله كلا من سعته ". أما المغرب الاسلامي فتذكر الاحاديث أن قوات منه تدخل بلاد الشام، وربما مصر، وتذكر أن بعضها تدخل العراق. ومهماتها التي تذكرها الاحاديث شبيهة بمهمة قوات الردع العربية أو الدولية، وهي
--- [ 31 ]
पृष्ठ 30