ससर सूर्यन धबी
عصر السريان الذهبي: بحث علمي تاريخي أثري
शैलियों
ممن تأنق في الخط والتصوير وأجاد فيهما كليهما البطريرك العلامة ميخائيل الكبير الملطي؛ فقد تفرغ لنسخ كتب جمة نذكر منها نسخة بديعة من كتاب الإنجيل موه حروفها بماء الذهب والفضة ودبجها بصور شتى، ثم جعل ذلك المصحف الشريف ضمن صندوقة فضية مذهبة.
13 (8) وصف إنجيل البطريرك يوحنا السادس عشر (1215-1220)
هو المعروف بيشوع الكاتب، نصب بطريركا عام 1208 مزاحما للبطريرك ميخائيل الثاني (1207-1215)، ثم تأيد بعد وفاة سالفه المشار إليه عام 1215 في الكرسي البطريركي. كان قصير القامة، ضعيف البنية، نحيف الجسم، كتب لما كان راهبا إنجيلا بديعا وشاه بماء الذهب، وظل هذا الإنجيل إلى عهد قريب محفوظا في دير الصليب بطور عبدين، ونسخ هذا البطريرك أيضا في عهد رهبنته ثمانية عشر إنجيلا، منها ثلاثة في حلب وفي باريس تحت رقم40.
14 (9) وصف إنجيل القس باخس الخديدي الطواف (1213-1257)
امتاز هذا القسيس بخطه الرائع ، وقد صانت لنا حوادث الدهر نسخة جميلة من إنجيل دبجه بصور ظريفة شتى، وهذا الإنجيل البديع محفوظ حتى اليوم في الخزانة المرقسية بأورشليم، وموسوم بالعدد 28. ولهذا القسيس إنجيل آخر بخط يده محفوظ في المكتبة الأهلية بباريس.
15 (10) وصف إنجيل البطريرك بطرس هداية (1598-1640)
من المصاحف التي تستحق وصفا مخصوصا إنجيل بديع ثمين مكتوب بحروف سطرنجيلية كلها ذهبية وفضية، شاهده الرحالة ديلافالة عند البطريرك أغناطيوس بطرس هداية في قلاية حلب، وصرح بأنه لم يشاهد إنجيلا مخطوطا بحروف أجمل وأبدع منه، بل لم يشاهد تذهيبا ونقشا أدق وأروع. وكان غلافه من مخمل مرصع بفضة وذهب، وقد استصنع البطريرك المذكور هذا الغلاف بدلا من الغلاف الأصلي الذي كان مرصعا بالجواهر الكريمة التي لا تقدر بثمن.
16
وهذا المصحف النفيس الراقي عهده إلى القرن الحادي عشر، قد التهمته النيران في حريق جرى بتاريخ 16 تشرين الأول 1850 في كنيسة حلب السريانية وقلايتها.
17 (11) وصف إنجيل صلح
अज्ञात पृष्ठ