191

कस्जद मस्बुक

العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك

शैलियों

ومات ابو الفرج محمد 29 بن عبد الرحمن بن ابي العز الواسطي التاجر المقرىء سمع في الكهولة 30 من ابي 31 الوقت وغيره وعنه روى آخرون وحدث مدة باماكن كثيرة عاش مائة سنة وسنة، وتوفي في جمادى الاولى من السنة المذكورة.

ومات ابو الدر ياقوت 32 بن عبد الله الرئيس الامين الملقب أمين الدين الكاتب الموصلي. وهو ياقوت الكبير صاحب الخط البديع، وكان بارعا في الادب وقرأ المقامات وديوان المتنبي وكانت وفاته بالموصل في السنة المذكورة.

وفي هذه السنة استعاد المسلمون مدينة 33 دمياط بالديار المصرية من الفرنج لعنهم الله وسأذكر ذلك في موضعه من الكتاب انشاء الله تعالى. وفي:

سنة تسع عشرة وستمائة

في شهر رمضان سار الكرج من بلادهم فقصدوا مدينة بيلقان 34، وكان قد عاد من سلم من اهلها من التتر، وعمروا ما امكنهم عمارته من سورها فبيناهم كذلك اذا اتاهم الكرج فوضعوا السيف في اهلها وفعلوا بهم اكثر مما فعله التتر، وكان صاحب 35 البلد اوزبك بن البهلوان مقيما في مدينة تبريز لا يتحرك في صلاح المسلمين، ولا يتوجه لهم في خير.

पृष्ठ 392